- اشارة
- مقدمة المؤلف
- القاعدة الاولی فی مباحث الألفاظ
- اشارة
- القسم الأوّل فی دلالة الألفاظ و أقسامها و أحکامها
- اشارة
- الفصل الأوّل فی دلالة اللفظ علی المعنی
- الفصل الثانی فی تقسیم الألفاظ و فیه أبحاث.
- البحث الأوّل اللفظ إمّا أن لا یراد بالجزء منه دلالة أصلا علی شیء
- البحث الثانی اللفظ المفرد إمّا أن یکون نفس تصوّر معناه
- البحث الثالث الکلی إمّا أن یدلّ علی ماهیّة شیء
- البحث الرابع اللفظ و المعنی إمّا أن یتحدّا أو یتکثّرا
- البحث الخامس اللفظ المفرد إمّا أن لا یستقلّ معناه بالمفهومیّة
- البحث السادس اللفظ المرکّب إمّا أن یکون قابلا للتصدیق و التکذیب
- البحث السابع اللفظ قد یکون مدلوله لفظا مفردا أو مرکّبا
- البحث الثامن اللفظ المفرد إذا دلّ بالالتزام علی معنی
- الفصل الثالث فی الاشتقاق و فیه أبحاث.
- الفصل الرابع فی الترادف و التوکید
- الفصل الخامس فی المشترک
- القسم الثانی فی کیفیّات تلحق الألفاظ بالنسبة إلی معانیها
- اشارة
- أمّا المقدّمة
- الجملة الاولی فی المفردات
- اشارة
- أمّا المقدّمة
- الباب الأوّل فی المحاسن العائدة إلی اللفظ
- الفصل الأوّل فیما یتعلّق بآحاد الحروف و ترکیبها
- البحث الأوّل فی مخارج الحروف و هی ستّة عشر
- البحث الثانی فی المحاسن بسبب آحاد الحروف و شروط ترکیبها
- البحث الثالث فیما یتعلّق بالکلمة الواحدة
- الفصل الثانی فیما یتعلّق بالکلمات المرکّبة
- النوع الأوّل ما یکفی فی تحقّقه اعتبار حال کلمتین
- البحث الأوّل فی التجنیس:
- البحث الثانی فی الاشتقاق
- البحث الثالث فی ردّ العجز علی الصدر
- البحث الرابع فی القلب
- النوع الثانی ما یحتاج إلی أزید من کلمتین
- البحث الأوّل فی السجع
- البحث الثانی فی تضمین المزدوج
- البحث الثالث فی الترصیع
- الباب الثانی فیما یتعلّق بالدلالة الوضعیّة و المعنویّة
- الفصل الأوّل فی أحکام الخبر
- البحث الأوّل فی رسم الخبر
- البحث الثانی أنّه لیس الغرض الأوّل من وضع الألفاظ المفردة
- البحث الثالث فی الفرق بین الإخبار بالاسم و الإخبار بالفعل
- البحث الرابع فی حکم المبتدأ و الخبر:
- الفصل الثانی فی الحقیقة و المجاز
- البحث الأوّل فی معنی الحقیقة و المجاز و حدّهما.
- البحث الثانی فیما به یتحقّق المجاز لا بدّ فیه من أمرین
- البحث الثالث فی أقسام المجاز:
- البحث الرابع فی أصناف المجاز
- البحث الخامس المجاز بالذات لا یدخل إلاّ علی أسماء الأجناس
- البحث السادس فی الداعی إلی التکلّم بالمجاز:
- البحث السابع-فیما تنفصل به الحقیقة عن المجاز.
- الفصل الثالث فی التشبیه
- الرکن الأوّل-فی المتشابهین.
- الرکن الثانی فیما به التشبیه
- البحث الأوّل فی أقسامه
- البحث الثانی فی تقسیمه بوجه آخر
- البحث الثالث فی بیان أنّ التشبیه بالوجه العقلی أعمّ
- البحث الرابع-التشبیه بالوصف المحسوس أتمّ من التشبیه بالوصف المعقول
- البحث الخامس فی تقسیم ما به المشابهة إلی المفرد و المرکّب:
- البحث السادس فی التشبیهات المتعددة المجتمعة
- البحث السابع-یجب مراعاة جهة التشبیه و لا یجوز تعدّیها
- البحث الثامن فی اکتساب وجه المشابهة
- الرکن الثالث فی غرض التشبیه
- الرکن الرابع فی التشبیه نفسه
- البحث الأوّل-التشبیه لیس من المجاز
- البحث الثانی فی التشبیه الذّی یصحّ عکسه
- البحث الثالث فی التشبیه الواقع فی الهیئات
- البحث الرابع فی مراتب التشبیه فی الخفاء و الظهور:
- البحث الخامس فی التمثیل و المثل:
- الفصل الرابع فی الاستعارة
- الرکن الأوّل فی حقیقتها و أحکامها
- البحث الأوّل-أجود ما قیل فی حدّ الاستعارة
- البحث الثانی الفرق بین الاستعارة و التشبیه:
- البحث الثالث فی ترشیح الاستعارة و تجریدها
- البحث الرابع فی الاستعارة بالکنایة و تنزیلها منزلة الحقیقة
- البحث الخامس فی شرط حسن الاستعارة
- الرکن الثانی فی أقسام الاستعارة
- البحث الأوّل الاستعارة-قد تعتمد نفس التشبیه
- البحث الثانی و اعلم أنّ القسم الأوّل علی أربعة أقسام
- الفصل الخامس فی الکنایة
- البحث الأوّل فی حقیقتها:
- البحث الثانی فی الفرق بینها و بین المجاز:
- الجملة الثانیة فی النظم
- اشارة
- الفصل الأوّل فی حقیقته
- الفصل الثانی فی أقسام النظم
- الفصل الثالث فی التقدیم و التأخیر
- البحث الأوّل فی فائدتهما
- البحث الثانی فی التقدیم و التأخیر فی الاستفهام:
- البحث الثالث فی التقدیم و التأخیر فی حرف النفی:
- البحث الرابع فی التقدیم و التأخیر فی الخبر المثبت و المنفیّ:
- البحث الخامس فی تقدیم حرف السلب علی العموم و تأخّره عنه:
- البحث السادس فی استیفاء أقسام التقدیم و التأخیر:
- الفصل الرابع فی الفصل و الوصل
- البحث الاول-فائدة العطف التشریک فی الحکم بین المعطوف و المعطوف علیه
- البحث الثانی فی عطف الجمل علی الجمل
- الفصل الخامس فی الحذف و الإضمار
- البحث الأوّل فی حذف المفعول و المبتدأ و الخبر
- البحث الثانی فی الإیجاز
- الفصل الثالث فی أحکام إنّ و إنّما و ما فی حکمها
- البحث الأوّل فی فوائد إنّ
- البحث الثانی فی فائدة إنّما
- البحث الثالث-إنّ ما و إلاّ إذا دخلت علی الجملة
- القاعدة الثانیة فی الخطابة
- القاعدة الثالثة فی بیان أنّ علیّا علیه السّلام کان مستجمعا للفضائل
- خطبة الکتاب
- باب المختار من خطب أمیر المؤمنین علیه السّلام
- اشارة
- 1-و من خطبة له علیه السّلام
- اشارة
- الفصل الاول فی تصدیرها بذکر اللّه جلّ جلاله و تمجیده و الثناء علیه بما هو أهله
- اشارة
- قوله الّذی لا یبلغ مدحته القائلون .
- قوله و لا یحصی نعماؤه العادّون .
- قوله و لا یؤدّی حقّه المجتهدون.
- قوله الّذی لا یدرکه بعد الهمم و لا یناله غوص الفطن.
- قوله الّذی لیس لصفته حدّ محدود و لا نعت موجود.
- قوله و لا وقت معدود و لا أجل ممدود.
- قوله الّذی فطر الخلائق بقدرته و نشر الریاح برحمته .
- قوله و وتد بالصخور میدان أرضه.
- قوله أوّل الدین معرفته.
- قوله و کمال معرفته التصدیق إلی قوله نفی الصفات عنه.
- قوله و من أشار إلیه فقد حدّه و من حدّه فقد عدّه.
- قوله و من قال فیم فقد ضمنّه و من قال علام فقد أخلی منه.
- قوله کائن لا عن حدث موجود لا عن عدم.
- قوله مع کلّ شیء لا بمقارنة و غیر کلّ شیء لا بمزائلة.
- قوله فاعل لا بمعنی الحرکات و الآلة.
- قوله بصیر إذ لا منظور إلیه من خلقه.
- قوله متوحّد إذ لا سکن یستأنس به و لا یستوحش لفقده.
- الفصل الثانی فی نسبة إیجاد العالم إلی قدرة اللّه تعالی جملا و تفصیلا و فی کیفیّة
- اشارة
- اللغة
- و لنرجع إلی المعنی
- اشارة
- أنشأ الخلق إنشاء و ابتدئه ابتداء
- قوله بلا رویّة أجالها و لا تجربة استفادها و لا حرکة أحدثها و لا همامة نفس اضطرب فیها.
- قوله أحال الأشیاء لأوقاتها و لائم بین مختلفاتها و غرّز غرائزها و ألزمها أشباحها.
- قوله عالما بها قبل ابتدائها محیطا بحدودها و انتهائها عارفا بقرائنها و أحنائها.
- قوله ثمّ أنشأ سبحانه فتق الأجواء إلی قوله فسوّی منه سبع سماوات
- البحث الأوّل
- البحث الثانی- أنّ هذه الإشارة وردت فی القرآن الکریم
- البحث الثالث-قوله و أدام مربّها
- البحث الرابع أنّ القرآن الکریم نطق بأنّ السماء تکوّنت من الدخان
- البحث الخامس
- الوجه الأوّل
- الوجه الثانی
- قوله جعل سفلاهنّ مفوفا إلی قوله و سقف سائر و رقیم مائر.
- البحث الأوّل-هذا الکلام یجری مجری الشرح و التفسیر لقولهفسوّی
- البحث الثانی-فی هذا الفصل استعارات:
- البحث الثالث-
- البحث الرابع-الشرع و البرهان قد تطابقا علی أنّ هاهنا تسع أفلاک بعضها فوق
- قوله ثمّ فتق ما بین السماوات و العلی إلی قوله و لا یشیرون إلیه بالنظائر
- البحث الأوّل-هذا الفصل أیضا من تمام التفسیر
- البحث الثانی
- البحث الثالث-الملائکة علی أنواع کثیرة و مراتب متفاوتة
- البحث الرابع-أنّه علیه السّلام ذکر من الملائکة أنواعا
- الفصل الثالث فی کیفیّة خلق آدم علیه السلام.
- اشارة
- قوله ثمّ جمع سبحانه من حزن الأرض إلی قوله و تناسل
- اشارة
- اللغة
- للناس فی هذه القصّة
- الطریق الأوّل-أنّ جمهور المسلمین من المفسّرین و المتکلّمین حملوا هذه القصّة علی
- البحث الأوّل-أنّ هذه قد کرّرها سبحانه فی کتابه الکریم فی سبع سور
- البحث الثانی-أنّ اللّه تعالی أشار فی مواضع من کتابه الکریم إلی خلق آدم من تراب
- البحث الثالث أجمع المسلمون علی أنّ سجود الملائکة لآدم لم یکن سجوده عبادة
- البحث الرابع-اختلفوا فی الملائکة الّذین امروا بالسجود لآدم
- البحث الخامس-أکثر المتکلّمین لا سیّما المعتزلة علی أنّ إبلیس لم یکن من
- البحث السادس-اختلفوا فی سبب عداوة إبلیس لآدم
- البحث السابع-احتجّت الأشعریّة علی أنّه تعالی قدیر أن یلق الکفر فی الکافرین
- البحث الثامن
- البحث التاسع-فی حقیقة التوبة
- البحث العاشر-فیما عساه یبقی من المقاصد المشکلة فی هذه القصّة.
- الطریق الثانی و اعلم أنّ
- المقدّمة
- المقدّمة الثانیة قد علمت أنّ الملک عندهم اسم مشترک یقع علی حقائق مختلفة
- المقدّمة الثالثة-قالوا:کلّ ما یتوالد فلا یستحیل فی أصله أن یکون متولّدا
- الفصل الرابع قوله و اصطفی سبحانه...
- الفصل الخامس منها.قوله: فی ذکر الحج
- 2-و من خطبة له علیه السّلام
- 3-و من خطبة له علیه السّلام
- 4-و من خطبة له علیه السلام
- 5-و من کلام له علیه السّلام
- 6-و من کلام له علیه السّلام
- 7-و من خطبة له علیه السّلام
- 8-و من کلام له علیه السّلام
- 9-و من کلام له علیه السّلام
- 10-و من خطبة له علیه السّلام
- 11-و من کلام له علیه السّلام
- 12-و من کلام له علیه السّلام
- 13-و من کلام له علیه السّلام
- 14-و من کلام له علیه السّلام
- 15-و من خطبة له علیه السّلام لما بویع بالمدینة
- 16-و من کلام له علیه السّلام
- 17-و من کلام له علیه السّلام
- 18-و من کلام له علیه السّلام
- 19-و من خطبة له علیه السّلام
- 20-و من خطبة له علیه السّلام
- 21-و من خطبة له علیه السّلام
- الفهرست
شرح نهج البلاغه (ابن میثم) المجلد 1
اشاره
سرشناسه:ابن میثم ، میثم بن علی ، ق 689 - 636
عنوان و نام پدیدآور:شرح نهج البلاغه / تالیف کمال الدین میثم بن علی میثم البحرانی
مشخصات نشر:بیروت : دارالثعلین ، ه1420 = . م 1999 = . 1378.
مشخصات ظاهری:ج 5
وضعیت فهرست نویسی:فهرستنویسی قبلی
عنوان دیگر:نهج البلاغه . شرح
موضوع:علی بن ابی طالب (ع )، 23 قبل از هجرت - 40ق . نهج البلاغه -- نقد و تفسیر
موضوع:علی بن ابی طالب (ع )، 23 قبل از هجرت - ق 40 -- . کلمات قصار
موضوع:علی بن ابی طالب (ع )، 23 قبل از هجرت - 40ق . خطبه ها
شناسه افزوده:علی بن ابی طالب (ع )، 23 قبل از هجرت - 40ق . نهج البلاغه ، شرح
رده بندی کنگره:BP38/02 / الف 282 1378
شماره کتابشناسی ملی: م 81-8985
ص:1
مقدمه المؤلف
«بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ»
سبحانک اللهمّ و بحمدک توحّدت فی ذاتک فحسر عن إدراکک إنسان کل عارف و تفرّدت فی صفاتک فقصر عن مدحتک لسان کلّ واصف.ظهرت فی بدایع جودک فشهدت بوجوب وجودک حاجه کلّ قائل،و بهرت بعزّ جلالک فالکلّ فی نور جمالک مضمحلّ باطل.أحاط علمک فلم یعزب عنه مثقال ذرّه فی الأرض و لا فی السماء،و تعدّدت آلاؤک فتعدّت أنواعها حدّ التحدید و الإحصاء خلقت الدنیا مضمارا یستعدّ فیه خلقک للسباق إلی حضره قدسک،و أیّدتهم بالرسل لیسلکوا بهم أفضل السبل إلی بساط انسک و یسرّت کلاّ لما خلق له،فبعض لنعمائک منکرون،و عن عبادتک مستکبرون،و بعض بضروب إحسانک معترفون،و علی باب کعبه جودک معتکفون.سبحانک «أَنْتَ تَحْکُمُ بَیْنَ عِبادِکَ فِی ما کانُوا فِیهِ یَخْتَلِفُونَ» .سبحانک عمّا یقول الظالمون و تعالیت عمّا یصفون.
اسبّحک بلسان الحال و المقال بالعشیّ و الإبکار،و أحمدک علی کلّ حال آناء اللیل و أطراف النهار،و أشهد «أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ» حاذفا کلّ ما سواک عن درجه الاعتبار مخلصا لجلال وجهک فی طوری الإعلان و الإسرار،و أشهد أنّ محمّدا عبدک المختار،و صفوه أنبیاءک الأطهار الّذی بعثته بالأنوار الساطعه،و أیّدته بالبراهین و الحجج القاطعه،و جعلته للعالمین بشیرا و نذیرا و داعیا إلیک بإذنک و سراجا منیرا.اللهمّ فصلّ علیه صلاه دائمه نامیه وافیه کافیه ما تعاقبت الأوقات و دامت الأرض و السماوات،و علی آله الطاهرین المنتجبین ینابیع الحکمه و أساطین الدین،و علی أصحابه الأکرمین،و سلّم علیهم أجمعین.
أمّا بعد فلمّا کان المقصود الأوّل من بعثه الأنبیاء و الرسل بالکتب الإلهیّه و النوامیس الشرعیّه إنّما هو جذب الخلق إلی الواحد الحقّ،و معالجه نفوسهم من داء
ص:1